https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

كذبة إبريل

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

كذبة إبريل
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

كذبة إبريل
… ولم يأت في الشريعة يوم أو لحظة يجوز أن يكذب فيها المرء ويخبر بها ما يشاء من الأقوال، ومما انتشر بين عامة الناس ما يسمى ” كذبة نيسان ” أو ” كذبة أبريل ” وهي: زعمهم أن اليوم الأول من الشهر الرابع الشمسي – نيسان – يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي.
ومن أدلة تحريم الكذب قوله تعالى: إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولـئك هم الكاذبون [النحل:105]. قال ابن كثير: ( ثم أخبر تعالى أن رسوله ليس بمفتر ولا كذاب؛ لأنه إنما يفتري الكذب على الله وعلى رسوله شرار الخلق الذين لا يؤمنون بآيات الله من الكفرة والملحدين المعروفين بالكذب عند الناس، والرسول محمد كان أصدق الناس، وأبرهم، وأكملهم علما وعملا وإيمانا وإيقانا، معروفا بالصدق في قومه لا يشك في ذلك أحد منهم بحيث لا يدعى بينهم إلا بالأمين محمد )
وعن أبي هريرة عن النبي قال: { آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان } متفق عليه
ويظن بعض الناس أنه يحل له الكذب إذا كان مازحا، وهو العذر الذي يتعذرون به في كذبهم في أول ” نيسان ” أو في غيره من الأيام، وهذا خطأ، ولا أصل لذلك في الشرع المطهر، والكذب حرام مازحا كان صاحبه أو جادا. عن ابن عمر قال: قال : { إني لأمزح ولا أقول إلا حقا } رواه الطبراني وصححه الشيخ الألباني
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img