حكم الاستمناء ( العادة السيئة )
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
حكم الاستمناء ( العادة السيئة )
الاستمناء محرم لأدلة من القرآن والسنة :
-أولا : القرآن الكريم : قال ابن كثير رحمه الله تعالى : وقد استدل الإمام الشافعي ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية وهي قوله تعالى :( والذين هم لفروجهم حافظون ، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) سورة المؤمنون ، وقال الشافعي في كتاب النكاح : فكان بينا في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم تحريم ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان .. ثم أكدها فقال : ( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) . فلا يحل العمل بالذكر إلا في الزوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء والله أعلم . كتاب الأم للشافعي .
واستدل بعض أهل العلم بقوله تعالى : (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ) سورة النور ، على أن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه .
-ثانيا : السنة النبوية : استدلوا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال لنا رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) . رواه البخاري ( الباءة : تكاليف الزواج والقدرة عليه ، وجاء :حماية من الوقوع في الحرام ) . فارشد الشارع عند العجز عن النكاح إلى الصوم مع مشقته ولم يرشد إلى الاستمناء مع قوة الدافع إليه وهو أسهل من الصوم ومع ذلك لم يسمح به . وفي المسألة أدلة أخرى نكتفي بهذا منها .
الإسلام سؤال وجواب