تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة مريم – الآيات : 1 – 7
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة مريم – الآيات : 1 – 7
كهيعص ، ذكر رحمة ربك عبده زكريا ، إذ نادى ربه نداء خفيا ، قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا ، وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا ، يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا ، يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا
( مريم : 1 – 7 )
شرح الكلمات:
كهيعص : هذه من الحروف المقطعة تكتب كهيعص وتقرأ كاف، هاء يا عين صاد. ومذهب السلف أن يقال فيها : الله أعلم بمراده بذلك.
ذكر رحمة ربك : أي هذا ذكر رحمة ربك.
نادى ربه : أي قال: يا رب ليسأله الولد.
نداء خفيا : أي سر بعدا عن الرياء.
وهن العظم مني : أي رق وضعف لكبر سني.
واشتعل الرأس شيبا : أي انتشر الشيب ثما شعر رأسي انتشار النار في الحطب.
ولم أكن بدعائك رب شقيا : أي إنك لم تخيبني فيما دعوتك فيه قبل، فلا تخيبني اليوم فيما أدعوك فيه.
وإني خفت الموالي : أي خشيت بني عمي أن يضيعوا الدين بعد موتي.
إمرأتي عاقرا : لا تلد واسمها أشاع فهي أخت حنة أم مريم.
فهب لي من لدنك وليا : أي ارزقي من عندك ولدا.
ويرث من آل يعقوب: أي جدي يعقوب العلم والنبوة.
واجعله رب رضيا : أي مرضيا عندك.
سميا : أي مسمى يحيى.