https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الروم – الآيات : 1 – 7

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الروم – الآيات : 1 – 7
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الروم – الآيات : 1 – 7
الم ، غلبت الروم ، في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ، في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون ، بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ، وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون ، يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون
( الروم : 1 – 7 )
شرح الكلمات:
الم : هذه أحد الحروف المقطعة تكتب الم، وتقرأ ألف، لام، ميم.
غلبت الروم : أي غلبت فارس الروم.
في أدنى الأرض : أي أقرب أرض الروم إلى فارس وهي أرض يقال لها الجزيرة “بين دجلة والفرات”.
وهم من بعد غلبهم سيغلبون : أي وهم أي الروم من بعد غلب فارس لهم سيغلبونها.
في بضع سنين : أي في فترة ما بين الثلاث سنوات إلى تسع سنين.
لله الأمر من قبل ومن بعد : أي الأمر في ذلك أي في غلب فارس أولا ثم في غلب الروم أخيرا لله وحده إذ ما شاءه كان وما لم يشأه لم يكن.
ويومئذ يفرح المؤمنون : أي ويوم تغلب الروم فارسا يفرح المؤمنون بنصر أهل الكتاب على المشركين عبدة النار، وبنصرهم هم على المشركين في بدر.
وعد الله : أي وعدهم الله تعالى وعدا وأنجزه لهم.
لا يخلف الله وعده : أي ليس من شأن الله خلف الوعد وذلك لكمال قدرته وعلمه.
ولكن أكثر الناس لا يعلمون : كمال الله في قدرته وعلمه المستلزم لإنجاز وعده.
يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا : أي لا يعلمون حقائق الإيمان وأسرار الشرع وإنما يعلمون ما ظهر من الحياة الدنيا كطلب المعاش من تجارة وزراعة وصناعة.
وهم عن الآخرة هم غافلون : أي عن الحياة الآخرة، وما فيها من نعيم وجحيم وما يؤدي إلى ذلك من عقائد وأفعال وتروك.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img