تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأحزاب – الآيات : 56 – 59
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأحزاب – الآيات : 56 – 59
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ، إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ، والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ، يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما
( الأحزاب : 56 – 59 )
شرح الكلمات:
يصلون على النبي : صلاة الله على النبي هي ثناؤه ورضوانه عليه، وصلاة الملائكة دعاء واستغفار له، وصلاة العباد عليه تشريف وتعظيم لشأنه.
صلوا عليه وسلموا تسليما : أي قولوا: اللهم صل محمد وسلم تسليما.
يؤذون الله ورسوله : أي بسب أو شتم أو طعن أو نقد.
يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا : أي يرمونهم بأمور يوجهونها تهما باطلة لم يكتسبوا منها شيئا.
فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا : أي تحملوا كذبا وذنبا بينا ظاهرا.
يدنين عليهن من جلابيبهن : أي يرخين على وجوههن الجلباب حتى لا يبدو من المرأة إلا عين واحدة تنظر بها الطريق إذا خرجت لحاجة.
ذلك أدنى أن يعرفن : أي ذلك الإدناء من طرف الجلباب على الوجه أقرب.
فلا يؤذين : أي يعرفن أنهن حرائر فلا يتعرض لهن المنافقون بالأذى.
وكان الله غفورا رحيما : أي غفورا لمن تاب من ذنبه رحيما به بقبول توبته وعدم تعذيبه بذنب تاب منه.