تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة النجم – الآيات : 19 – 26
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة النجم – الآيات : 19 – 26
أفرأيتم اللات والعزى ، ومناة الثالثة الأخرى ، ألكم الذكر وله الأنثى ، تلك إذا قسمة ضيزى ، إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى ، أم للإنسان ما تمنى ، فلله الآخرة والأولى ، وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى
( النجم : 19 – 26 )
شرح الكلمات:
أفرأيتم اللات والعزى :أي أخبروني عن أصنامكم التي اشتققتم لها أسماء من أسماء الله وأنثتموها.
ومناة الثالثة الأخرى :وجعلتموها بنات لله، افتراء على الله وكذبا عليه.
ألكم الذكر وله الأنثى :أي أتزعمون أن لكم الذكر الذي ترضونه لأنفسكم ولله الأنثى التي لا ترضونها لأنفسكم.
تلك إذا قسمة ضيزى :أي قسمتكم هذه إذا قسمة ضيزى أي جائزة غير عادلة ناقصة غير تامة.
إن هي إلا أسماء سميتموها :أي ما اللات والعزى ومناة الثالة الأخرى إلا أسماء لا حقيقة لها.
أنتم وآباؤكم :أي سميتموها بها أنتم وآباؤكم.
ما أنزل الله بها من سلطان :أي لم ينزل الله تعالى وحيا يأذن في عبادتها.
إن يتبعون إلا الظن :أي ما يتبع المشركون في عبادة أصنامهم إلا الظن والخرص والكذب.
وما تهوى الأنفس : أي وما يتبعون إلا ما تهواه نفوسهم وما تميل إليه شهواتهم.
أم للإنسان ما تمنى :أي بل أللإنسان ما تمنى والجواب لا ليس له كل ما يتمنى.
فلله الآخرة والأولى :أي إن الآخرة والأولى كلاهما لله يهب منهما ما يشاء لمن يشاء.
وكم من ملك في السماوات :أي وكثير من الملائكة في السماوات.
لا تغني شفاعتهم شيئا :أي لو أرادوا أن يشفعوا لأحد حتى يكون الله قد أذن لهم ورضي للمسموح له بالشفاعة.