https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة القمر – الآيات : 23 – 32

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة القمر – الآيات :  23 – 32
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة القمر – الآيات : 23 – 32
كذبت ثمود بالنذر ، فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر ، أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر ، سيعلمون غدا من الكذاب الأشر ، إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر ، ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر ، فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ، فكيف كان عذابي ونذر ، إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر ، ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
( القمر : 23 – 32 )
شرح الكلمات:
كذبت ثمود بالنذر : أي كذبت قبيلة ثمود وهم قوم صالح بالحجر من الحجاز بالرسل لأن النذر جمع نذير وهو الرسول كما هو هنا.
فقالوا أبشر منا واحدا نتبعه :أي كيف نتبع بشرا واحدا منا إنكارا منهم للإيمان بصالح عليه السلام.
إنا إذا لفي ضلال وسعر :أي إنا إذا اتبعناه فيما جاء به لفي ذهاب عن الصواب وجنون.
ألقي الذكر عليه من بيننا :أي لم يوح إليه من بيننا أبدا وإنما هو كذاب أشر.
بل هو كذاب أشر :أي فيما ادعى أنه ألقى إليه من الوحي أشر بمعنى متكبر.
سيعلمون غدا :أي في الآخرة.
من الكذاب الأشر :وهو هم المعذبون يوم القيامة بكفرهم وتكذيبهم.
إنا مرسلو الناقة فتنة لهم :أي إنا مخرجو الناقة من الصخر ومرسلوها لهم محنة.
فارتقبهم واصطبر :أي انتظر وراقب ماذا يصنعون وما يصنع بهم، واصبر على أذاهم.
ونبئهم أن الماء قسمة بينهم :أي ماء بئرهم مقسوم بينهم وبين الناقة فيوم لها ويوم لهم.
كل شرب محتضر :أي كل نصيب من الماء يحضره قومه المختصون به الناقة أو ثمود.
فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر :أي فملوا ذلك الشرب وسئموا منه فنادوا صاحبهم وهو قدار بن سالف ليقتلها فتعاطى السيف وتناوله فعقر الناقة أي قتلها.
إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة :هي صيحة جبريل صباح السبت فهلكوا.
فكانوا كهشيم المحتظر :أي صاروا بعد هلاكهم وتمزق أجسادهم كهشيم المحتظر وهو الرجل يجعل في حظيرة غنمه العشب اليابس والعيدان الرقيقة يحظر بها لغنمه يحفظها من البرد والذئاب.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img