https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

نصيحة لمن تاب ويخاف الذنوب السابقة

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

نصيحة لمن تاب ويخاف الذنوب السابقة
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

نصيحة لمن تاب ويخاف الذنوب السابقة
س: رجل أسرف على نفسه، ولكنه تاب إلى ربه، ومع هذا فهو خائف من الذنوب السابقة، مما سبب له الخوف الذي يؤدي به إلى الوساوس، أرجو إرشاد هذا ليتخلص من الوساوس؟
ج: إذا أسرف الإنسان على نفسه، ثم هداه الله ومن عليه بالتوبة فليحمد الله، وليعلم أن الله جل وعلا إنما من عليه بالتوبة رحمة منه سبحانه وفضلا منه؛ ليطهره وليغسله من المعايب، فليحمد الله، وليبشر بالخير، وليحذر الشيطان ونزغاته، فإن الشيطان قد يوقعه في وساوس وفي ظنون سيئة فليحذر ذلك، ولا يطع عدو الله.
فالله جل وعلا أخبر أن العبد إذا تاب وآمن وعمل صالحا تاب الله عليه، وبدل سيئاته حسنات، قال سبحانه: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى [طه:82]، وفي الحديث الصحيح: التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فالتائب يغفر الله له سيئاته، ويمحو عنه أخطاءه.
فعليك يا أخي بالتوبة ولزومها، واحذر الوساوس والظنون السيئة التي حرمها الله عليك.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img