https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

دخول الرياء على العبادة

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

دخول الرياء على العبادة
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

دخول الرياء على العبادة
اتصال الرياء بالعبادة على ثلاثة أوجه :
*الوجه الأول : أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس من الأصل ؛ كمن قام يصلي مراءاة الناس ، من أجل أن يمدحه الناس على صلاته ، فهذا مبطل للعبادة .
*الوجه الثاني : أن يكون مشاركا للعبادة في أثنائها ، بمعنى : أن يكون الحامل له في أول أمره الإخلاص لله ، ثم طرأ الرياء في أثناء العبادة ، فهذه العبادة لا تخلو من حالين :
الحال الأولى : أن لا يرتبط أول العبادة بآخرها ، فأولها صحيح ، وآخرها باطل .
مثال ذلك : رجل عنده مائة ريال يريد أن يتصدق بها ، فتصدق بخمسين منها صدقة خالصة ، ثم طرأ عليه الرياء في الخمسين الباقية فالأولى صدقة صحيحة مقبولة ، والخمسون الباقية صدقة باطلة لاختلاط الرياء فيها بالإخلاص .
الحال الثانية : أن يرتبط أول العبادة بآخرها : فلا يخلو الإنسان حينئذ من أمرين :
-الأمر الأول : أن يدافع الرياء ولا يسكن إليه ، بل يعرض عنه ويكرهه :
فإنه لا يؤثر شيئا لقوله صلى الله عليه وسلم ” إن الله تجاوز عن أمتي
ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ” .
-الأمر الثاني : أن يطمئن إلى هذا الرياء ولا يدافعه : فحينئذ تبطل جميع العبادة ؛ لأن أولها مرتبط بآخرها .مثال ذلك : أن يبتدئ الصلاة مخلصا بها لله تعالى ، ثم يطرأ عليها الرياء في الركعة الثانية ، فتبطل الصلاة كلها لارتباط أولها بآخرها .
*الوجه الثالث : أن يطرأ الرياء بعد انتهاء العبادة : فإنه لا يؤثر عليها ولا يبطلها ؛ لأنها تمت صحيحة فلا تفسد بحدوث الرياء بعد ذلك .
وليس من الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته ؛ لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة . وليس من الرياء أن يسر الإنسان بفعل الطاعة ؛ لأن ذلك دليل إيمانه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ” من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن ” .
وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : ” تلك عاجل بشرى المؤمن ” .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img