https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

التشبيه في القرآن والسنة – كحامل المسك ونافخ الكير

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

التشبيه في القرآن والسنة – كحامل المسك ونافخ الكير
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

التشبيه في القرآن والسنة – كحامل المسك ونافخ الكير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مثل الجليس الصالح والسوء ، كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك : إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير : إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة.
متفق عليه
شرح الشاهد من الحديث :
“مثل الجليس”، وهو الذي يجالس غيره من الناس، “الصالح”، أي: من يدل جليسه على الله تعالى وما يقرب إليه، من قول، أو عمل، “والجليس السوء”، وهو من يجالس غيره ويصد عن سبيل الله، وعما يقرب إليه، من قول، وعمل؛ فمثل الجليس الصالح “كمثل صاحب المسك”، ومثل الجليس السوء كمثل “كير الحداد”، أي: كصاحب الكير، وهو زق أو جلد غليظ تنفخ به النار، “لا يعدمك من صاحب المسك”، أي: لا تفقد منه أحد أمرين؛ “إما تشتريه، أو تجد ريحه”، أي: إما أن تشتري من مسكه وعطوره، أو تجد وتشم من ريحه الطيبة، وكذلك الجليس الصالح؛ إما أن تأخذ منه خيرا، وتنتفع به، أو أن تجد من مجالسته روحا وطيبا، “وكير الحداد يحرق بدنك، أو ثوبك”، أي: يصيب من دينك، ويحرقك بناره، “أو تجد منه ريحا خبيثة”، أو يجلب لك كربا وضيقا، وتشم منه ما يؤذيك.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img