تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأنبياء – الآيات : 66 – 72
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأنبياء – الآيات : 66 – 72
قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم ، أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون ، قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين ، قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ، وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ، ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ، ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين
( الأنبياء : 66 – 72 )
شرح الكلمات:
مالا ينفعكم شيئا: أي آلهة لا تنفعكم شيئا ولا تضركم إن أرادت ضركم.
أف لكم: أي قبحا لكم ولما تعبدون من دون الله.
قالوا حرقوه: أي أحرقوه بالنار انتصارا لألهتكم التي كسرها.
بردا وسلاما: أي على إبراهيم فكانت كذلك فلم يحرق منه غير وثاقه “الحبل الذي وثق به”.
كيدا: وهو تحريقه بالنار للتخلص منه.
فجعلناهم الأخسرين: حيث خرج من النار ولم تحرقه ونجا من قبضتهم وذهب كيدهم ولم يحصلوا على شيء.
ونجيناه ولوطا: أي ابن أخيه هارون.
التي باركنا فيها: وهي أرض الشام.
ويعقوب نافلة: زيادة على طلبه الولد فطلب ولدا فأعطاه ما طلب وزاده آخر.
وكلا جعلنا صالحين : أي وجعلنا كل واحد منهم صالحا من الصالحين الذين يؤدون حقوق الله كاملة وحقوق الناس كذلك.