تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الفرقان – الآيات : 45 – 49
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الفرقان – الآيات : 45 – 49
ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ، ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا ، وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا ، وهو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ، لنحيي به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا
( الفرقان : 45 – 49 )
شرح الكلمات:
ألم تر إلى ربك كيف مد الظل: أي ألم تنظر إلى صنيع ربك في الظل كيف بسطه.
ولو شاء الله لجعله ساكنا : أي ثابتا على حاله في الطول والامتداد ولا يقصر ولا يطول
ثم جعلنا الشمس عليه دليلا : أي علامة على وجوده إذ لولا الشمس لما عرف الظل.
ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا : أي أزلناه بضوء الشمس على مهل جزءا فجزءا حتى ينتهي.
وهو الذي جعل لكم الليل لباسا : أي يستركم بظلامه كما يستركم اللباس.
والنوم سباتا : أي راحة لأبدانكم من عناء عمل النهار.
وجعل النهار نشورا :أي حياة إذ النوم بالليل كالموت والانتشار بالنهار كالبعث.
بشرا بين يدي رحمته : أي مبشرة بالمطر قبل نزوله, والمطر هو الرحمة.
ماء طهورا : أي تتطهرون به من الأحداث والأوساخ.
لنحيي به بلدة ميتا : أي بالزروع والنباتات المختلفة.
أنعاما وأناسي كثيرا : أي حيوانا وأناسا كثيرين.