تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأحزاب – الآيات : 63 – 68
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأحزاب – الآيات : 63 – 68
يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا ، إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا ، خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا ، يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا ، وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ، ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا
( الأحزب : 63 – 68 )
شرح الكلمات:
يسألك الناس عن الساعة: أي يهود المدينة كما سأله أهل مكة فاليهود سألوه امتحانا والمشركون سألوه تكذيبا بها واستعجالا لها.
قل إنما علمها عند الله : أي أجب السائلين قائلا إنما علمها عند ربي خاصة فلم يعلمها غيره.
وما يدريك : أي لا أحد يدريك أيها الرسول أي يخبرك بها إذ علمها لله وحده.
لعل الساعة تكون قريبا : أي وما يشعرك أن الساعة قد تكون قريبة القيام.
وأعد لهم سعيرا : أي نارا متسعرة.
خالدين فيها : أي مقدرا خلودهم فيها إذ الخلود يكون بعد دخولهم فيها.
تقلب وجوههم في النار : أي تصرف من جهة إلى جهة كاللحم عند شيه يقلب في النار.
يا ليتنا أطعنا الله : أي يتمنون بأقوالهم لو أنهم أطاعوا الله وأطاعوا الرسول.
وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا: هذا قول الأتباع يشكون إلى الله سادتهم ورؤساءهم.
فأضلونا السبيلا : أي طريق الهدى الموصل إلى رضا الله عز وجل بطاعته.
آتهم ضعفين من العذاب : أي اجعل عذابهم ضعفي عذابنا لأنهم أضلونا.
والعنهم لعنا كبيرا : أي أخزهم خزيا متعدد المرات في عذاب جهنم.