https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة سبأ – الآيات : 10 – 14

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة سبأ – الآيات : 10 – 14
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة سبأ – الآيات : 10 – 14
ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد ، أن اعمل سابغات وقدر في السرد واعملوا صالحا إني بما تعملون بصير ، ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير ، يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور ، فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين
( سبأ : 10 – 14 )
شرح الكلمات:
ولقد آتينا داود منا فضلا : أي نبوة وملكا.
يا جبال أوبي معه : أي وقلنا يا جبال أوبي معه أي رجعي بالتسبيح.
والطير : أي والطير تسبح أيضا معه.
وألنا له الحديد : أي جعلناه له في اللين كالعجينة يعجنها كما يشاء.
أن اعمل سابغات : أي دروعا طويلة تستر المقاتل وتقيه ضربة السيف.
وقدر في السرد : أي اجعل المسمار مناسبا للحلقة، فلا يكن غليظا ولا دقيقا، أي اجعل المسامير مقدرة على قدر الحلق لما يترتب على عدم المناسبة من فساد الدروع وعدم الانتفاع بها.
ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر : أي وسخرنا لسليمان الريح غدوها أي سيرها من الغداة إلى منتصف النهار مسيرة شهر ورواحها شهر من منتصف النهار إلى الليل شهر كذلك أي مسافة شهر.
وأسلنا له عين القطر : أي وأسلنا له عين النحاس.
ومن يزغ منهم : أي ومن يعدل عن طاعة سليمان فلم يطعه نذقه من عذاب السعير.
من محاريب : جمع محراب المقصورة تكون إلى جوار المسجد للتعبد فيها.
وجفان كالجواب : أي وقصاع في الكبر كالحياض التي حول الآبار يجبى إليها الماء.
وقدور راسيات : أي وقدور كبار على الأثافي لكبرها لا تحول.
إلا دابة الأرض : أي الأرضة.
تأكل منسأته : أي عصاه بلغة الحبشة.
فلما خر : أي سقط على الأرض ميتا.
تبينت الجن : أي انكشف لها فعرفت.
في العذاب المهين: وهو خدمة سليمان في الأعمال الشاقة.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img