https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة يس – الآيات : 69 – 76

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة يس – الآيات : 69 – 76
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة يس – الآيات : 69 – 76
وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين، لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين ، أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون ، وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ، ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون ، واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون ، لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون ، فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون
( يس : 69 – 76 )
شرح الكلمات:
وما علمناه الشعر : أي وما علمنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الشعر فما هو بشاعر.
وما ينبغي له : أي وما يصلح له ولا يصح منه.
إن هو إلا ذكر وقرآن مبين : أي ليس كما يقول المشركون من أن القرآن شعر ما هو أي القرآن الذي يقرأه محمد صلى الله عليه وسلم إلا ذكر أي عظة وقرآن مبين لا يشك من يسمعه أنه ليس بشعر لما يظهر من الحقائق العلمية.
لينذر من كان حيا : أي يعقل ما يخاطب به وهم المؤمنون.
ويحق القول على الكافرين: أي ويحق القول بالعذاب على الكافرين لأنهم ميتون لا يقبلون النذارة.
أنعاما فهم له مالكون : الأنعام هي الإبل والبقر والغنم.
وذللناها لهم : أي سخرناها لهم وجعلناهم قاهرين لها يتصرفون فيها.
فمنها ركوبهم ومنها يأكلون : أي من بعضها يركبون وهي الإبل ومنها يأكلون أي ومن جميعها يأكلون.
ولهم فيها منافع ومشارب : المنافع كالصوف والوبر والشعر، والمشارب الألبان.
أفلا يشكرون : أي يوبخهم على عدم شكرهم الله تعالى على هذه النعم بالإيمان والطاعة.
واتخذوا من دون الله آلهة : أي أصناما يعبدونها زعما منهم أنها تنصرهم بشفاعتها لهم عند الله.
لا يستطيعون نصرهم : أي لا تقدر تلك الأصنام على نصرهم بدفع العذاب عنهم.
وهم لهم جند محضرون : أي لا يقدرون على نصرتهم والحال أنهم أي المشركين جند محضرون لتلك الآلهة ينصرونها من أن يمسها أحد بسوء فبدل أن تنصرهم هم ينصرونها كجند معبئون لنصرتها.
فلا يحزنك قولهم : أي إنك لست مرسلا إنك شاعر وكاهن ومفتر.
إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون: أي إنهم ما يقولون ذلك إلا حسدا وهم يعلمون أنك رسول الله وما جئت به هو الحق وسوف نجزيهم بتكذيبهم لك وكفرهم بنا وبلقائنا وديننا الحق.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img