https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة غافر – الآيات : 69 – 76

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة غافر – الآيات :  69 – 76
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة غافر – الآيات : 69 – 76
ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله أنى يصرفون ، الذين كذبوا بالكتاب وبما أرسلنا به رسلنا فسوف يعلمون ، إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون ، في الحميم ثم في النار يسجرون ، ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون ، من دون الله قالوا ضلوا عنا بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا كذلك يضل الله الكافرين ، ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون ، ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين
( غافر : 69 – 76 )
شرح الكلمات:
يجادلون في آيات الله : أي في القرآن وما حواه من حجج وبراهين دالة على الحق هادية إليه.
أنى يصرفون : أي كيف يصرفون عن الحق مع وضوح الأدلة وقوة البراهين.
الذين كذبوا بالكتاب : أي بالقرآن.
وبما أرسلنا به رسلنا: من وجوب الإسلام لله بعبادته وحده وطاعته في أمره ونهيه والإيمان بلقائه.
فسوف يعلمون : أي عقوبة تكذيبهم.
إذ الأغلال في أعناقهم: أي وقت وجود الأغلال في أعناقهم يعلمون عاقبة كفرهم وتكذيبهم.
ثم في النار يسجرون : أي يوقدون.
ثم قيل لهم أين ما كنتم : أي يسألون هذا السؤال تبكيتا لهم وخزيا.
تشركون من دون الله : أي تعبدونهم مع الله.
قالوا ضلوا عنا : أي غابوا عنا فلم نرهم.
بل لم نكن ندعو من قبل شيئا: أي أنكروا عبادة الأصنام، أو لم يعتبروا عبادتها شيئا وهو كذلك.
كذلك يضل الله الكافرين : أي مثل إضلال هؤلاء المكذبين يضل الله الكافرين.
بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق: أي بالشرك والمعاصي.
وبما كنتم تمرحون : أي بالتوسع في الفرح، لأن المرح شدة الفرح.
فبئس مثوى المتكبرين : أي دخول جهنم والخلود فيها بئس ذلك مأوى للمتكبرين.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img