تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الشورى – الآيات : 27 – 31
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الشورى – الآيات : 27 – 31
ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير، وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ، ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ، وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير
( الشورى : 27 – 31 )
شرح الكلمات:
ولو بسط الله الرزق لعباده : أي لو وسع الرزق لجميع عباده.
لبغوا في الأرض: أي لطغوا في الأرض جميعا.
ولكن ينزل بقدر ما يشاء: أي ينزل من الأرزاق بقدر ما يشاء فيبسط ويضيق.
إنه بعباده خبير بصير : أي إنه بأحوال عباده خبير إذ منهم من يفسده الغنى ومنهم من يصلحه ومنهم من يصلحه الفقر ومنهم من يفسده.
وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا : أي المطر من بعد يأسهم من نزوله.
وينشر رحمته : أي بركات المطر ومنافعه في كل سهل وجبل ونبات وحيوان.
وهو الولي الحميد : أي المتولي لعباده المؤمنين المحسنن إليهم المحمود عندهم.
وما بث فيهما من دابة : أي فرق ونشر من كل ما يدب على الأرض من الناس وغيرهم.
وهو على جمعهم إذا يشاء قدير: أي للحشر والحساب والجزاء يوم القيامة قدير.
وما أصابكم من مصيبة : أي بلية وشدة من الشدائد كالمرض والفقر.
فبما كسبت أيديكم : أي من الذنوب والآثام.
ويعفو عن كثير : أي منها فلا يؤاخذ به، وما عفا عنه في الدنيا لا يؤاخذ به في الآخرة.
وما أنتم بمعجزين في الأرض : أي ولستم بفائتي الله ولا سابقيه هربا منه إذا أراد مؤاخذتكم بذنبكم.