https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الجاثية – الآيات : 12 – 15

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الجاثية – الآيات :  12 – 15
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الجاثية – الآيات : 12 – 15
الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ، وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ، قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون ، من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون
( الجاثية : 12 – 15 )
شرح الكلمات:
الله الذي سخر لكم البحر : أي الله المعبود بحق لا الآلهة الباطلة سخر لكم أي لأجلكم البحر بأن جعله أملس تطفو فوقه الأخشاب ونحوها.
لتجري الفلك فيه بأمره :أي جعله كذلك لتجري السفن فيه بإذن الله تعالى.
ولتبتغوا من فضله :أي لتسافروا إلى طلب الرزق من إقليم إلى إقليم.
ولعلكم تشكرون :أي رجاء أن تشكروا نعم الله عليكم.
وسخر لكم ما في السموات :أي من شمس وقمر ونجوم ورياح وماء أمطار.
وما في الأرض جميعا :أي وما في الأرض من جبال وأنهار وأشجار ومعادن منه تعالى.
إن في ذلك لآيات :أي علامات ودلائل وحجج على وجود الله وألوهيته.
لقوم يتفكرون :أي لقوم يستخدمون عقولهم فيتفكرون في وجود هذه المخلوقات ومن أوجدها ولماذا أوجدها فتتجلى لهم حقائق وجود الله وعلمه وقدرته ورحمته فيؤمنوا ويوحدوا.
قل للذين آمنوا يغفروا :أي قل يا رسولنا للمؤمنين من عبادنا يغفروا أي يتجاوزوا ولا يؤخذوا.
للذين لا يرجون أيام الله :أي لا يتوقعون أيام الله أي بالإدالة منهم للمؤمنين فيذلهم الله وينصر المؤمنين عليهم وهم الرسول وأصحابه وهذا قبل الأمر بجهادهم.
ليجزي قوما بما كانوا يكسبون :أي ليجزي تعالى يوم القيامة قوما منهم وهم الذين علم تعالى أنهم لا يؤمنون بما كسبوه من أذى الرسول والمؤمنين.
من عمل صالحا فلنفسه :أي فهو الذي يرحم ويسعد به.
ومن أساء فعليها :أي ومن عمل سوءا فالعقوبة تحل به لا بغيره.
ثم إلى ربكم ترجعون :أي يعد الموت ويحكم بينكم في ما كان بينكم من خلاف وأذى.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img