https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأحقاف – الآيات : 21 – 25

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأحقاف – الآيات :  21 – 25
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأحقاف – الآيات : 21 – 25
واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ، قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ، قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما أرسلت به ولكني أراكم قوما تجهلون ، فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم ، تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين
( الأحقاف : 21 – 25 )
شرح الكلمات:
واذكر أخا عاد :أي نبي الله هودا عليه السلام.
إذ أنذر قومه بالأحقاف :أي خوف قومه عذاب الله بوادي الأحقاف.
وقد خلت النذر : أي مضت الرسل.
من بين يديه ومن خلفه : أي من قبله ومن بعده إلى أممهم.
ألا تعبدوا إلا الله :أي أنذروهم بأن لا يعبدوا إلا الله.
إني أخاف عليكم : أي إن عبدتم غير الله.
عذاب يوم عظيم :أي هائل بسبب شرككم بالله وكفركم برسالتي.
أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا :أي لتصرفنا عن عبادتها.
فأتنا بما تعدنا :أي من العذاب على عبادتها.
إن كنتم من الصادقين :أي في أنه يأتينا قطعا كما تقول.
قل إنما العلم عند الله :أي علم مجيء العذاب ليس لي وإنما هو لله وحده.
وأبلغكم ما أرسلت به :أي وإنما أنا رسول أبلغكم ما أرسلني به ربي إليكم.
ولكني أراكم قوما تجهلون :أي حظوظ أنفسكم وما ينبغي لها من الإسعاد والكمال وإلا كيف تستعجلون العذاب مطالبين به.
فلما رأوه عارضا :أي رأوا العذاب سحابا يعرض في الأفق.
مستقبل أوديتهم :أي متجها نحو أوديتهم التي فيها مزارعهم.
قالوا هذا عارض ممطرنا :أي قالوا مشيرين إلى السحاب هذا عارض ممطرنا.
بل هو ما استعجلتم به :أي ليس هو بالعارض الممطر بل العذاب الذي استعجلتموه.
تدمر كل شيء : أي ريح عاتية تهلك كل شيء تمر به.
بأمر ربها :أي بإذن ربها تعالى.
فأصبحوا لا يرى إلا مساكتهم :أي أهلكتهم عن آخرهم فلم يبق إلا مساكنهم.
كذلك نجزي القوم المجرمين : أي كذلك الجزاء الذي جازينا به عادا قوم هود وهو الهلاك الشامل نجزي المجرمين من سائر الأمم.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img