https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة النجم – الآيات : 33 – 54

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة النجم – الآيات : 33 – 54
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة النجم – الآيات : 33 – 54
أفرأيت الذي تولى ، وأعطى قليلا وأكدى ، أعنده علم الغيب فهو يرى ، أم لم ينبأ بما في صحف موسى ، وإبراهيم الذي وفى ، ألا تزر وازرة وزر أخرى ، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ، وأن سعيه سوف يرى ، ثم يجزاه الجزاء الأوفى ، وأن إلى ربك المنتهى ، وأنه هو أضحك وأبكى ، وأنه هو أمات وأحيا ، وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى ، من نطفة إذا تمنى ، وأن عليه النشأة الأخرى ، وأنه هو أغنى وأقنى ، وأنه هو رب الشعرى ، وأنه أهلك عادا الأولى ، وثمود فما أبقى ، وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى ، والمؤتفكة أهوى ، فغشاها ما غشى
( النجم : 33 – 54 )
شرح الكلمات:
أفرأيت الذي تولى :أي عن الإسلام بعد ما قارب أن يدخل فيه.
وأعطى قليلا وأكدى :أي أعطى من زعم أنه يحتمل عنه عذاب الآخرة أعطاه ما وعده من المال ثم منع.
أعنده علم الغيب فهوى يرى : أي يعلم أن غيره يتحمل عنه العذاب والجواب لا.
أم لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى :أي أم بل لم يخبر بما ورد في الصحف المذكورة وهي التوراة وعشر صحف كانت لإبراهيم عليه السلام.
ألا تزر وازرة وزر أخرى :أي أنه لا تحمل نفس مذنبة ذنب غيرها.
وأن ليس للإنسان إلا ما سعى :أي من خير وشر، وليس له ولا عليه من سعي غيره شيء.
وأن سعيه سوف يرى :أي يبصر يوم القيامة ويراه بنفسه.
ثم يجزاه الجزاء الأوفى :أي الأكمل التام الذي لا نقص فيه.
إن إلى ربك المنتهى :أي المرجع والمصير إليه ينتهي أمر عباده بعد الموت ويجازيهم.
وأنه هو أضحك وأبكى :أي أفرح من شاء فأضحكه، وأحزن من شاء فأبكاه.
وأنه هو أمات وأحيا :أمات في الدنيا وأحيا في الآخرة.
وإنه خلق الزوجين :أي الصنفين الذكر والأنثى.
من نطفة إذا تمنى :أي من منى إذا تمنى تصب في الرحم.
وأن عليه النشأة الأخرى :أي الخلقة الثانية للبعث والجزاء.
وأنه هو أغنى واقنى :أي وأنه هو وحده أغنى بعض الناس بالكفاية، واقنى بعض الناس بالمال المقتنى المدخر للقنية.
وأنه هو رب الشعرى :أي خالقها ومالكها وهي كوكب خلف الجوزاء عبده المشركون.
أهلك عادا الأولى :أي قوم هود عليه السلام.
وثمودا فما أبقى :أي أهلكها أيضا فلم يبق أحدا وهم قوم صالح.
وقوم نوح من قبل :أي وأهلك قوم نوح من قبل عاد وثمود وقوم لوط.
والمؤتفكة أهوى :أي وقرى قوم لوط أسقطها بعد رفعها إلى السماء مقلوبة إلى الأرض إذ الائتفاك الانقلاب.
فغشاها ما غشى :أي بالعذاب ما غشى حيث جعل عاليها سافلها وأمطر عليها حجارة من سجيل.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img