تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الملك – الآيات : 20 – 27
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الملك – الآيات : 20 – 27
أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرون إلا في غرور ، أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور ، أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ، قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون ، قل هو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون ، ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ، قل إنما العلم عند الله وإنما أنا نذير مبين ، فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون
( الملك : 20 – 27 )
شرح الكلمات:
جند لكم :أي أعوان لكم.
من دون الرحمن :أي غيره تعالى يدفع عنكم عذابه.
إن الكافرون :أي ما الكافرون.
إلا في غرور :غرهم الشيطان بأن لا عذاب ينزل بهم.
إن أمسك رزقه :أي إن أمسك الرحمن رزقه؟ لا أحد غير الله يرسله.
بل لجوا في عتو ونفور :أي إنهم لم يتأثروا بذلك التبكيت بل تمادوا في التكبر والتباعد عن الحق.
أفمن يمشي مكبا على وجهه :أي واقعا على وجهه.
أمن يمشي سويا : أي مستقيما.
والأفئدة :أي القلوب.
قليلا ما تشركون :أي شكركم قليل.
ذرأكم في الأرض :أي خلقكم في الأرض وإليه تحشرون لا إلى سواه.
متى هذا الوعد :أي الذي تعدوننا به وهو يوم القيامة.
قل إنما العلم عند الله :أي علم مجيئه عند الله لا غير.
فلما رأوه زلفة :أي لما رأوا العذاب قريبا منهم في عرصات القيامة.
سيئت وجوه الذين كفروا :أي تغيرت مسودة.
هذا الذي كنتم به توعدون :أي هذا العذاب الذي كنتم بإنذاره تكذبون وتطالبون به تحديا منكم.