تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الفجر – الآيات : 1 – 14
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الفجر – الآيات : 1 – 14
والفجر ، وليال عشر ، والشفع والوتر ، والليل إذا يسر ، هل في ذلك قسم لذي حجر ، ألم تر كيف فعل ربك بعاد ، إرم ذات العماد ، التي لم يخلق مثلها في البلاد ، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ، وفرعون ذي الأوتاد ، الذين طغوا في البلاد ، فأكثروا فيها الفساد ، فصب عليهم ربك سوط عذاب ، إن ربك لبالمرصاد
( الفجر : 1 – 14 )
شرح الكلمات:
والفجر : أي فجر كل يوم.
وليال عشر : أي عشر ذي الحجة.
والشفع والوتر : أي الزوج والفرد.
والليل إذا يسر : أي مقبلا أو مدبرا.
لذي حجر : أي حجى وعقل.
بعاد إرم : هي عاد الأولى.
ذات العماد : إذ كان طول الرجل منهم اثنى عشر ذراعا.
جابوا الصخر بالواد : أي قطعوا الصخر جعلوا من الصخور بيوتا بوادي القرى.
ذي الأوتاد : أي صاحب الأوتاد وهي أربعة أوتاد يشد إليها يدي رجلي من يعذبه.
طغوا في البلاد : أي تجبروا فيها وظلموا العباد وأكثروا فيها الفساد.
فأكثروا فيها الفساد : أي الشرك والقتل.
سوط عذاب : أي نوع عذاب.
لبالمرصاد : أي يرصد أعمال العباد ليجزيهم عليها.