https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها، ولو فرسن شاة.
متفق عليه
في هذا الحديث يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم النساء ويأمرهن ألا يحتقرن أي شيء تهديه إحداهن لجارتها، ولو كان المهدى فرسن شاة، وهو ظلف الشاة كالحافر من الفرس، وقيل: هو عظم قليل اللحم، والمقصود: المبالغة في الحث على الإهداء ولو كان شيئا يسيرا، ومعناه: لا تمتنع جارة من الصدقة والهدية لجارتها؛ لاستقلالها واحتقارها الموجود عندها، بل ينبغي أن تجود بما تيسر ولو كان قليلا، كفرسن شاة، وهو خير من العدم، وإذا تواصل القليل صار كثيرا؛ فإن التهادي ولو بالقليل جالب للمحبة والمودة، ومذهب للضغائن، وأيضا فإن الهدية إذا كانت يسيرة فهي أدل على المودة، وأخف في المؤنة بالنسبة للمهدي، وأسهل على المهدى؛ لعدم التكليف.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img