https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

المزح وضوابطه

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

المزح وضوابطه
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

المزح وضوابطه
كان النبي صلى الله عيه وسلم يمازح أصحابه أحيانا .
عن أبي هريرة قال : ” قالوا : يا رسول الله ! إنك تداعبنا ، قال : ( إني لا أقول إلا حقا “) رواه الترمذي وصححه الألباني
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني لأمزح ، ولا أقول إلا حقا ) رواه الطبراني وصححه الألباني
وحتى يكون المزاح كمزاح النبي صلى الله عليه وسلم ، فعلى المسلم أن يتحرى به أحد هدفين : إما لمؤانسة الأصحاب والإخوان لتزداد المحبة بينهم وتتوثق ، وإما لإراحة النفس بعد النشاط ، والإعداد لها لما يستقبل من الأعمال ، وذلك بإزالة الملل والسأم.
وإذا كان المزاح على وجه لا يؤذي عادة ، وليس فيه إهانة ، ورضي الطرف الثاني بهذه الممازحة ، وكان ذلك يقع أحيانا ، وفي الأوقات المناسبة لذلك ، فلا يظهر في هذه الحالة ما يمنع منها وقد (كان الصحابة رضي الله عنهم يتبادحون بالبطيخ [أي : يترامون] ، فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال ) رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني
ولكن ينبغي اختيار الوقت المناسب والحال المناسبة لهذا المزاح ، حتى لا ينقلب الأمر إلى عداوة وخصام . قال سفيان بن عيينة : “المزاح سنة ، ولكن لمن يحسنه ويضعه في موضعه” .
– أما إذا كانت هذه الممازحة تؤذي وتؤلم عادة ، أو فيها نوع إهانة ، ففي هذه الحالة لا تجوز هذه الممازحة : – لأن فيها ايذاءا وإلحاق ضرر بالغير ، والإضرار بالناس من غير وجه حق لا يجوز ، خاصة وأن مثل هذا المزاح لا يزيد المحبة والاحترام بين الإخوة ، وإنما يزيل الهيبة ، ويزيد من جرأة الصغير على الكبير ، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) رواه البخاري ومسلم
فالحاصل ؛ أن المزاح على هذا الوجه فيه ضرر ويؤدي إلى مفاسد ، و ليس فيه مصلحة معتبرة ؛ فيكون من الأمور المنهي عنها.
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img