https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

آداب وأحكام القاء السلام

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

آداب وأحكام القاء السلام
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

آداب وأحكام القاء السلام
إفشاء السلام وبذله للمسلمين من السنن المؤكدة ، ومن شعائر الإسلام الظاهرة ، وهو مفتاح المودة والألفة بين المسلمين .
وابتداء السلام سنة مؤكدة ، ورده واجب بالإجماع .
وإذا التقى المسلمان : سلم أحدهما على صاحبه ، فإن افترقا ثم تلاقيا مرة أخرى – ولو عن قرب – فإن الأفضل أن يسلم أحدهما على الآخر ، ولو تكرر ذلك مرارا .
قال النووي : إذا سلم عليه إنسان ثم لقيه على قرب ، يسن له أن يسلم عليه ثانيا وثالثا وأكثر ، اتفق عليه صحابنا .
ويدل عليه ما رويناه في صحيحي البخاري ، ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث المسيء صلاته : أنه جاء فصلى ، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه ، فرد عليه السلام ، وقال : ارجع فصل فإنك لم تصل ، فرجع فصلى ، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى فعل ذلك ثلاث مرات .
وروينا في سنن أبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه ) ، وصححه الألباني ” انتهى
وقال الشيخ ابن عثيمين : الإنسان إذا سلم على أخيه ، ثم خرج ورجع ، عن قرب أو عن بعد ، من باب أولى = فإنه يعيد السلام ، مثلا إنسان عنده ضيوف في البيت ، فدخل إلى البيت يأتي لهم بماء أو طعام أو نحو ذلك ، فإنه إذا رجع يسلم ، وهذه من نعمة الله ، أنه يسن السلام وتكراره كلما غاب الإنسان عن أخيه ، سواء غيبة طويلة أو قصيرة ، فإن الله شرع لنا أن يسلم بعضنا على بعض ، لأن السلام عبادة وأجر ، كلما ازددنا منه ازددنا عبادة لله ، وازداد أجرنا وثوابنا عند الله ” انتهى
وخلاصة الجواب : أنه ينبغي لهؤلاء أن يسلموا عليكم كلما أتوا ، فإن رد منكم واحد كفى ، والافضل أن تردوا جميعا ، فهذا هو الأفضل والأحسن لكم ولهم ، تحصيلا للثواب وامتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإفشاء السلام .
لكن هذا التكرار هو من الأمور المندوبة ، وليست من الواجبات ، فلو اكتفى بالسلام أول مرة ، فقد أتى بأصل السنة ، ولا حرج عليه إن شاء الله ، لا سيما إن كان من يلقي عليه السلام في شغل ذهني ، يعطله عنه تكرار السلام في مثل الصورة المذكورة .
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img