https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

الأمور التي ينبغي للتاجر مراعاتها

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

الأمور التي ينبغي للتاجر مراعاتها
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

الأمور التي ينبغي للتاجر مراعاتها
فالواجب على التاجر أن يتقي الله، وأن يجتهد في سلامة تجارته من الكذب، والخيانة، والغش، والأيمان الفاجرة، وكثرة الأيمان، حتى كثرة الأيمان ينبغي أن تحذرها ولو كنت صادقا لأنك إذا أكثرت منها جرك ذلك إلى الكذب، في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق ينفق السلعة ثم يمحق البركة، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: الحلف منفقة للسلعة ممحقة للربح، وفي لفظ: للكسب، فهذا يبين لنا أن الإيمان الفاجرة وأن الكذب والغش والخيانة وكثرة الأيمان ولو كنت صادقا على خطر، وصاحبه على خطر عظيم، وفي الحديث أيضا يقول صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: أشيمط زان»، يعني شيخ زاني شايب وعائل مستكبر، فقير ويتكبر، ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه هذا ولو صدق هذه الكثرة تجره إلى الكذب فيقع في المحذور ويقع في الشر.
فينبغي لك يا عبد الله أن تحرص على الكسب الطيب، والصناعة السليمة، والبيع السليم، حتى تزكو عند الله، وحتى يبارك لك، وحتى تكون مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة، قال عليه الصلاة والسلام لما سئل أي الكسب أطيب؟ يسئل عليه الصلاة والسلام أي الكسب أطيب؟ فيقول صلى الله عليه وسلم : عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور، هذا أطيب الكسب، عمل الرجل بيده: الصناعات، والزراعات، والنجارة، والحدادة، وأشباه ذلك، وكل بيع مبرور، هذا من الكسب الطيب، البيع المبرور الذي ليس فيه كذب ولا خيانة ولا غش.
ويقول عليه الصلاة والسلام: ما أكل أحد طعاما أفضل من أن يأكل من عمل يده، وكان نبي الله داود عليه الصلاة والسلام يأكل من عمل يده، كان يعمل الدروع ويبيعها على الناس، فعليك يا عبد الله بالكسب الطيب، بالبيع السليم، بعمل اليد، من أنواع المكاسب الطيبة، واحذر الغش والخيانة والرشوة وكل ما حرم الله.
وقال عليه الصلاة والسلام: لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من سؤال الناس أعطوه أو منعوه، هو يذهب بالحبل يحتطب أو يأتي بالحشيش على ظهره فيبيعها ويأكل من عمل يده خير له من سؤال الناس أعطوه أو منعوه.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img