حكم قول ( فلان حظه حسن أو حظه سيء)
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
حكم قول ( فلان حظه حسن أو حظه سيء)
سئلت اللجنة الدائمة : نسمع كثيرا أن فلانا حظه حسن، وفلان حظه سيء، ما مدى كون الإيمان بالحظ جائزا من عدمه؟ .فأجابوا : “على الإنسان أن يؤمن بقضاء الله وقدره، فيصبر على الضراء، ويشكر الله ويحمده على السراء، وعليه أن يؤمن بأن الله قسم الأرزاق بين عباده ، وفاوت بينهم في آجالهم وأعمالهم، وهم أجنة في بطون أمهاتهم ، ولله الحكمة فيما يقضي ويقدر. وعلى كل مسلم أن ينسب ما يصيب الخلق من نعمة وسعة رزق إلى الله سبحانه ، المتفضل بها والموفق لها، وينسب ما أصابه مما عدا ذلك إلى قضاء الله وقدره ، وذلك من تحقيق توحيد الربوبية ، ويجب على المسلم البعد عما يقدح في عقيدته وتوحيده ، فلا ينسب الخير والنعم ، أو حلول المصائب والنقم إلى الحظوظ والطوالع، فإن ذلك لا يجوز. ) انتهى
وعلى المسلم أن يغلب جانب إحسان الظن بالله تعالى فيما يصيبه من أمره كله ، فقد يقول : ” حظي سيء ” في أمر قد يكون له فيه الخير كله ، فتجنب عبارة ” الحظ السيء ” أولى بكل حال، وقد قال الله تعالى : (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) البقرة/216 .
وفي صحيح مسلم عن صهيب، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له)
الإسلام سؤال وجواب