https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

جلسة الاستراحة

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

جلسة الاستراحة
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

جلسة الاستراحة
س: ورد في صحيح البخاري ذكر جلسة الاستراحة، نطلب منكم الإيضاح هل هي سنة أم مستحبة، وإذا صلى أحدنا مع الجماعة، وكل هؤلاء الجماعة وإمامهم لا يفعلونها، ونحن نفعلها، فما حكم صلاتنا وصلاتهم؟
ج: جلسة الاستراحة مستحبة وليست لازمة، صلاتكم صحيحة، وصلاتهم صحيحة والحمد لله، الرسول صلى الله عليه وسلم فعلها كما روى ذلك مالك بن الحويرث في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من وتر في صلاته، -يعني: من الأولى أو الثالثة- جلس بعد السجدة الثانية قليلا، ثم نهض عليه الصلاة والسلام، يقول: لم ينهض حتى يستوي قاعدا يعني: قعدة خفيفة، يقال لها: جلسة الاستراحة، وهكذا رواها أبو حميد الساعدي الأنصاري ، فهي مستحبة وسنة، وقال قوم من أهل العلم: إنها تستحب في حق الكبار والمرضى، لأنه: يشق عليهم القيام بسرعة، وظاهر الحديث أنها مستحبة للجميع؛ لأن الراوي ذكرها من صفة صلاة النبي عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أنها مستحبة، وإذا كان الإمام لا يجلسها والمأموم وغالب المأمومين فلا بأس أن تجلسها أنت ثم تنهض، ولا يضرك ذلك ولا يضرهم، صلاتكم صحيحة جميعا كلكم، وإنما الأفضل الإتيان بها تأسيا بالنبي عليه الصلاة والسلام، ومن لم يأت بها فلا حرج عليه، والحمد لله.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img