https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

حكم الدعاء بقولنا : (عاجلا غير آجل)

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

حكم الدعاء بقولنا : (عاجلا غير آجل)
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

حكم الدعاء بقولنا : (عاجلا غير آجل)
السؤال : ما حكم الدعاء وقول كلمة : (عاجلا غير آجل) أو قول : (يا رب الآن) أليس هذا من قلة الأدب مع الله ؟
ج: جاءت السنة النبوية بالدعاء بقولنا : (عاجلا غير آجل) ، وذلك في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في الاستسقاء ، فقال : (اللهم اسقنا غيثا مغيثا ، مريئا ، مريعا ، نافعا ، غير ضار ، عاجلا ، غير آجل . قال : فأطبقت عليهم السماء) رواه أبو داود وصححه الألباني.
ففي قوله صلى الله عليه وسلم : (عاجلا غير آجل) دليل على جواز سؤال الله عز وجل بهذه الصيغة . وبناء عليه يمكننا تقسيم الاستعجال في الدعاء إلى نوعين :
1- استعجال بمعنى طلب تعجيل المطلوب ، وسؤال قرب وقوعه على أكمل وجه : فهذا استعجال جائز بل محمود ، لأنه من باب الطمع في كرم الله عز وجل وجوده وإحسانه ، وهو سبحانه يرضى من عباده أن يقدروه حق قدره .
2- أما الاستعجال المذموم فهو استبطاء الإجابة ، والتسخط على الله عز وجل ، والتشكك في جوده وكرمه ، والتذمر من عدم تحقق المراد ، والله عز وجل لا يرضى أن يضيق قلب عبده المؤمن به . فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي) متفق عليه .
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img