https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

شروط قبول الأعمال عند الله عز وجل

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

شروط قبول الأعمال عند الله عز وجل
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

شروط قبول الأعمال عند الله عز وجل
يشترط في العبادات حتى تقبل عند الله عز وجل ويؤجر عليها العبد أن يتوفر فيها شرطان :
الشرط الأول : الإخلاص لله عز وجل ، قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) سورة البينة/5 ، ومعنى الإخلاص هو : أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى ، قال تعالى : ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى ، إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ) سورة الليل/19
وقال تعالى : (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) الإنسان/9
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ” رواه البخاري
وجاء عند مسلم من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله تبارك وتعالى : ” أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ” رواه مسلم
الشرط الثاني : موافقة العمل للشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يعبد إلا به وهو متابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الشرائع فقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : ” من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ” رواه مسلم
قال ابن رجب رحمه الله : هذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها ، كما أن حديث ” إنما الأعمال بالنيات ” ميزان للأعمال في باطنها ، فكما أن كل عمل لا يراد به وجه الله تعالى ، فليس لعامله فيه ثواب ، فكذلك كل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله فهو مردود على عامله ، وكل من أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله ، فليس من الدين في شيء .
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع سنته وهديه ولزومهما قال عليه الصلاة والسلام : ” عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ” وحذر من البدع فقال : ” وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة ” رواه الترمذي وصححه الألباني
قال الله تعالى : ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) قال الفضيل : أحسن عملا ، أخلصه وأصوبه .
قال ابن القيم : فإن الله جعل الإخلاص والمتابعة سببا لقبول الأعمال فإذا فقد لم تقبل الأعمال.
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img