https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

معنى الإيمان بالقدر

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

معنى الإيمان بالقدر
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

معنى الإيمان بالقدر
القدر: تقدير الله تعالى لكل ما يقع في الكون ، حسبما سبق به علمه ، واقتضته حكمته.
والإيمان بالقدر يتضمن أربعة أمور :
الأول : الإيمان بأن الله تعالى علم بكل شيء جملة وتفصيلا ، أزلا وأبدا ، سواء كان مما يتعلق بأفعاله سبحانه أو بأفعال عباده .
الثاني : الإيمان بأن الله تعالى كتب ذلك في اللوح المحفوظ .
وفي هذين الأمرين يقول الله تعالى : ( ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير ) الحج /70
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن أول ما خلق الله القلم فقال له : اكتب . قال : رب ، وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة . رواه أبو داود. وصححه الألباني
الثالث : الإيمان بأن جميع الكائنات لا تكون إلا بمشيئة الله تعالى .
سواء كانت مما يتعلق بفعله سبحانه وتعالى ، أم مما يتعلق بفعل المخلوقين .
قـال الله تعالى فيما يتعلق بفعله : (وربك يخلق ما يشاء ويختار ) القصص /68 . وقـال : ( ويفعل الله ما يشاء ) ابراهيم /27 . وقال : ( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء ) آل عمران /6 . وقال تعالى فيما يتعلق بفعل المخلوقين : ( ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم ) النساء /90 . وقال : ( ولو شاء ربك ما فعلوه ) الأنعام /112 .
فجميع الحوادث والأفعال والكائنات لا تقع إلا بمشيئة الله تعالى ، فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن .
الرابع : الإيمان بأن جميع الكائنات مخلوقة لله تعالى بذواتها ، وصفاتها ، وحركاتها .
قـال الله تعالى : ( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل ) الزمر /62 . وقال : ( وخلق كل شيء فقدره تقديرا ) الفرقان /2 . وقال عن نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنه قال لقومه : ( والله خلقكم وما تعملون ) الصافات /96.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img