https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

هل يعذر في ترك الجماعة عند نزول المطر؟

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

هل يعذر في ترك الجماعة عند نزول المطر؟
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

هل يعذر في ترك الجماعة عند نزول المطر؟
صلاة الجماعة في المسجد واجبة على الرجال القادرين ، على الصحيح من قولي العلماء ؛ لأدلة كثيرة .
وصلاة الجماعة مع وجوبها ، فإنها تسقط في أحوال ذكرها أهل العلم ، ومن تلك الأحوال : نزول المطر الذي يبل الثياب ، لقول الله تعالى : (وما جعل عليكم في الدين من حرج ) الحج/78 ، وقوله تعالى : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) البقرة/185 .
قال الشيخ ابن عثيمين : ” قوله : ( أو أذى بمطر أو وحل ) وهذا نوع عاشر من أعذار ترك الجمعة والجماعة ، فإذا خاف الأذى بمطر أو وحل ، أي : إذا كانت السماء تمطر ، وإذا خرج للجمعة أو الجماعة تأذى بالمطر فهو معذور .
والأذية بالمطر أن يتأذى في بل ثيابه أو ببرودة الجو ، أو ما أشبه ذلك ، وكذلك لو خاف التأذي بوحل ، وكان الناس في الأول يعانون من الوحل ؛ لأن الأسواق طين فإذا نزل عليها المطر حصل فيها الوحل والزلق ، فيتعب الإنسان في الحضور إلى المسجد ، فإذا حصل هذا فهو معذور ، وأما في وقتنا الحاضر فإن الوحل لا يحصل به تأذ ؛ لأن الأسواق مزفتة ، وليس فيها طين ، وغاية ما هنالك أن تجد في بعض المواضع المنخفضة مطرا متجمعا ، وهذا لا يتأذى به الإنسان لا بثيابه ولا بقدميه ، فالعذر في مثل هذه الحال إنما يكون بنزول المطر فإذا توقف المطر فلا عذر ، لكن في بعض القرى التي لم تزفت يكون العذر موجودا ، ولهذا كان منادي الرسول صلى الله عليه وسلم ينادي في الليلة الباردة أو المطيرة : ( ألا صلوا في الرحال ) .
وفهم من قوله : ( أو أذى بمطر ) أنه إذا لم يتأذ به بأن كان مطرا خفيفا ، فإنه لا عذر له ، بل يجب عليه الحضور ، وما أصابه من المشقة اليسيرة ، فإنه يثاب عليها ” انتهى بتصرف يسير .
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img