https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

الميت يعذب ببكاء أهله عليه

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

الميت يعذب ببكاء أهله عليه
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

الميت يعذب ببكاء أهله عليه
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: (إن الميت يعذب في قبره بما يناح عليه)، وفي اللفظ آخر: (الميت يعذب في قبره بنياحة أهله عليه)، ونحن علينا السمع والطاعة، والامتثال، والله سبحانه: لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، والبكاء الذي في الحديث يعني النياحة، في بعض الروايات (ببكاء) والمراد يعني النياحة، والبكاء الذي يعذب به النياح يعني رفع الصوت.
أما دمع العين فلا حرج في ذلك، ولعل من الحكمة في ذلك أن يجتهد في توصية أهله وأقاربه على أن لا ينوحوا وأن يحذرهم في حياته من ذلك لئلا يعذب في قبره بأسبابهم ولعل العذاب الذي يكون في قبره بأسبابهم عذاب خاص لا نعلم كيفيته.
وأما قوله جل وعلا: ولا تزر وازرة وزر أخرى فهذا عام، وهذا خاص، والخاص لا يعارض العام، بل يخصص منه، وله نظائر في الشريعة يأتي العام ويأتي الخاص فلا يستغرب ذلك، وعرفت أن من الحكمة والله أعلم بذلك أن علمه بأنه يعذب بالنياحة يدعوه إلى أن يوصيهم بالترك ويحذرهم من هذه المعصية الجاهلية، وهم أيضا كذلك إذا علموا يكون هذا أدعى إلى صبرهم وعدم جزعهم فيدعوهم إلى ترك النياحة رحمة بميتهم وحذرهم من تعذبيه بأسبابهمنسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img