لا تخيروني على موسى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تخيروني على موسى، فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأصعق معهم، فأكون أول من يفيق، فإذا موسى باطش جانب العرش، فلا أدري : أكان فيمن صعق فأفاق قبلي، أو كان ممن استثنى الله .
متفق عليه واللفظ للبخاري
لا تخيروني، أي: لا تفضلوني على موسى تخييرا يؤدي إلى تنقيصه أو تخييرا يفضي بكم إلى الخصومة؛ فإن الناس “يصعقون” إذا أغمي عليهم من الفزع يوم القيامة، فإذا موسى باطش جانب العرش، أي: قابض عليه بيده فلا أدري كان فيمن صعق فأفاق قبلي ، أو كان ممن استثنى الله في قوله تعالى: {فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله} [الزمر: 68]، فلم يصعق.