https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

معنى قوله ” كنت سمعه الذي يسمع به وبصره .. “

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

معنى قوله ” كنت سمعه الذي يسمع به وبصره .. “
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

معنى قوله ” كنت سمعه الذي يسمع به وبصره .. ”
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه ” رواه البخاري
إذا أدى المسلم ما فرض الله عليه .. ثم اجتهد في التقرب إلى الله تعالى بنوافل الطاعات واستمر على ذلك ما وسعه أحبه الله تعالى ، وكان عونا له في كل ما يأتي ويذر فإذا سمع كان مسددا من الله في سمعه ، فلا يسمع إلا إلى الخير ، ولا يقبل إلا الحق وينزاح عنه الباطل بتأييد الله وتوفيقه ، فيرى الحق حقا والباطل باطلا ، وإذا بطش بشيء بطش بقوة من الله فكان بطشه من بطش الله نصرة للحق ، وإذا مشى كان مشيه في طاعة الله طلبا للعلم ، وجهادا في سبيل الله ، وبالجملة كان عمله بجوارحه الظاهرة والباطنة بهداية من الله وقوة منه سبحانه .
وبهذا يتبين أنه ليس في الحديث دليل على حلول الله في خلقه أو اتحاده بأحد منهم ، ويرشد إلى ذلك ما جاء في آخر الحديث من قوله تعالى : ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ بي لأعيذنه ، وما جاء في بعض الروايات من قوله تعالى : فبي يسمع وبي يبصر .. الخ ففي ذلك إرشاد إلى المراد من أول الحديث ، وتصريح بسائل ومسؤول ومستعيذ ومعيذ .. وهذا الحديث نظير الحديث القدسي الآخر : ( يقول الله تعالى : عبدي مرضت فلم تعدني الخ … ) فكل منهما يشرح آخره أوله ، ولكن أرباب الهوى يتبعون ما تشابه من النصوص ، ويعرضون عن المحكم منها فضلوا سواء السبيل .
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img