https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

هل الأفضل قراءة القرآن نظرا أم التفرغ لحفظه؟

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

هل الأفضل قراءة القرآن نظرا أم التفرغ لحفظه؟
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

هل الأفضل قراءة القرآن نظرا أم التفرغ لحفظه؟
لا ريب أن حفظ القرآن من أفضل القربات ومن أهم الطاعات، ولكنه ليس بواجب بل سنة، وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه فرض كفاية، لكن يجب أن يحفظ منه ما يجب عليه في الصلاة وهو الفاتحة الحمد لله رب العالمين على كل مسلم أن يحفظ هذه السورة…..
وينبغي في مثل هذا أن لا يفاضل بين التفرغ لحفظه وبين تلاوته نظرا، بل يجمع هذا وهذا، يجعل وقتا لقراءته نظرا وتدبرا من أوله إلى آخره، يكون له حزب يقرأه كل يوم وكل ليلة من أوله إلى آخره مع التدبر والتعقل، ويكون له وقت آخر يتحفظ به ما تيسر….
….ويستمر إلى أن يختم القرآن كما جمعه الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، ثم إذا ختم يعود إلى أوله، وهكذا مع التدبر، مع التعقل وعدم العجلة كما قال عليه الصلاة والسلام: خيركم من تعلم القرآن وعلمه فكونه يتعلمه ويتدبره ويتعقله هذا من أهم المهمات، وتعلم المعاني أعظم من تعلم الألفاظ فيجمع بين هذا وهذا، ويقول الله سبحانه: كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته [ص:29]، ويقول عز وجل: أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها [محمد:24]، وسمعتم في المحاضرة قول عبدالله بن مسعود، وهكذا قال عثمان رضي الله عنهما: كنا إذا تعلمنا من النبي ? عشر آيات لم نتجاوزهن حتى نتعلم معانيهن والعمل بهن، قال: فتعلمنا العلم والعمل جميعا.
… فالإنسان إذا تعلم ما تيسر من القرآن ثم نسيه يعود فيدرس ويتعلم، عليه الاجتهاد في هذا الخير العظيم، يعني يشرع له الاجتهاد في هذا الخير العظيم كما قال النبي ?: تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده أنه لأشد تفصيا من الإبل في عقلها فإذا من الله عليه بحفظ ما تيسر فليتعاهده، وإذا فرض أنه فاته شيء من ذلك، نسي شيئا من ذلك فإنه بالتعاهد يعود إليه ما نسيه بتوفيق الله، ولا ينبغي أن يمنعه أبدا ذلك عن الحفظ، لا يقول أخشى أن أنساه لا، يتعلم ويجتهد ويتحفظ ويبذل وسعه والله يعينه يسأل ربه التوفيق والإعانة.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img