https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له.
رواه الترمذي وصححه الألباني
أي من كانت الآخرة أهم ما يشغله وكانت هي قصده في عمله وحياته في الدنيا، رزقه الكفاية وقنعه بما في يده، فيكون مستغنيا بالله عن الناس، ولا يطمع في أحد، وكانت أموره المتفرقة مجتمعة بإذن الله، ويسر له كل شيء، وتأتيه الدنيا وهي ذليلة؛ لأنه لم يتطلع إليها، ومن كانت الدنيا كانت قصده وشغله، وكان غرضه منها اتباع الشهوات، جعل الله احتياجه “بين عينيه”، أي: أمامه ولو كان من الأغنياء، وشتت عليه أمره فتتشعب عليه أمور الدنيا، ولم يحصل منها رغم هذا السعي فيها إلا ما قد كتبه الله عز وجل له.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img