https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

ما علاج ضعف العزيمة في هذا العصر؟

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

ما علاج ضعف العزيمة في هذا العصر؟
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

ما علاج ضعف العزيمة في هذا العصر؟
الوقت هو الوقت، ولكن اختلاف الإيمان واختلاف القلوب وكثرة المشاغل اليوم، وأسباب الخطر عندنا اليوم مشاغل ما كانت عند الأولين، وشرور ما كانت عند الأولين، مهيأة للإنسان بالطرق الكثيرة، فلا بد من حزم وتشمير، ولا بد من نشاط متواصل، ولا بد من سؤال الله الهداية والتوفيق، فالعبد مسكينٌ ضعيفٌ إلا بتوفيق الله.
والرسول عليه السلام يقول: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله رواه مسلم في “صحيحه” .
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خيرٌ، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجزن، فإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن “لو” تفتح عمل الشيطان.
فعليك بالجد والنشاط ومحاسبة النفس واستغلال الوقت، فالوقت هو ليلٌ ونهارٌ كما كان للأولين ليلٌ ونهارٌ، ولكن الشأن في وجود البركة والتوفيق، والبعد عن المشاغل التي تشغل قلبه، وتشغل البدن، وتشغل الجوارح.
فعليك بالبعد عن أسباب الشر، والحذر من أسباب الشر، وحفظ الوقت في طاعة الله، مع سؤال الله التوفيق والهداية، لا تغفل، فالعبد مسكينٌ، إن خلي بينه وبين شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء هلك، فلا بد من سؤال الله، تضرع إلى الله، واستعن بالله أن يعينك على طاعته وذكره، وأن يعينك من شر نفسك وهواك وشيطانك، وأن يحفظ عليك وقتك.
فاستعن بالله، واصدق، وأبشر بالخير، فمتى صدقت مع الله واتقيته أعانك جل وعلا، كما قال سبحانه: وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا [آل عمران:120]، والشيطان من الأعداء، فمن صبر على طاعة الله، وترك محارم الله، واتقى الله؛ لم يضره عدوه، كفاه الله شر عدوه.
رزق الله الجميع التوفيق والهداية، وحفظ علينا وعليكم ديننا، وتوفانا جميعا مسلمين، وعمر هذه الجامعة بالخير، ووفق القائمين عليها بكل خير.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img