https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

ما صحة هذه العبارة “الصلاة على الرسول عبادة لا تحتاج إلى نية”؟

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

ما صحة هذه العبارة “الصلاة على الرسول عبادة لا تحتاج إلى نية”؟
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

ما صحة هذه العبارة “الصلاة على الرسول عبادة لا تحتاج إلى نية”؟
لا شك أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أجل العبادات وأفضل القربات ، قال الله عز وجل : (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) الأحزاب / 56 .
وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا ) .
فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة .
والقول بأن هناك عبادة لا تحتاج إلى نية قول غير صحيح ، بل كل عبادة لا بد لها من نية ، وهي أن يعملها العبد ينوي بها وجه الله .
روى البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ) .
قال النووي رحمه الله : قال جماهير العلماء من أهل العربية والأصول وغيرهم : لفظة ( إنما ) موضوعة للحصر , تثبت المذكور , وتنفي ما سواه . فتقدير هذا الحديث : إن الأعمال تحسب بنية , ولا تحسب إذا كانت بلا نية . وفيه دليل على أن الطهارة وهي الوضوء والغسل والتيمم لا تصح إلا بالنية , وكذلك الصلاة والزكاة والصوم والحج والاعتكاف وسائر العبادات ” انتهى .
وبهذا يتبين أن جميع العبادات لا تصح ، إلا بنية خالصة لله ، فإذا انضم إلى ذلك متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم كان العمل مقبولا ، كما قال تعالى : ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) الكهف / 110 .
قال ابن القيم : فهذا هو العمل المقبول الذي لا يقبل الله من الأعمال سواه ، وهو أن يكون موافقا لسنة رسول الله مرادا به وجه الله ” انتهى .
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img