https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

نصيحة لمن يستمع الأغاني

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

نصيحة لمن يستمع الأغاني
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

نصيحة لمن يستمع الأغاني
أما الأغاني: فقد ابتلي بها الناس اليوم، وكثرت بين الناس: في الإذاعات، والتلفاز، وفي الأشرطة، وفي غير ذلك من أنواع التسجيل، ولا شك أنها خطر عظيم، وأنها بلاء كبير، ومن أسباب وقوع الفواحش، وظلمة القلوب وحيرتها، وإقبالها على الفواحش، وثقلها عن الطاعات، فالواجب الحذر منها، وعدم استماعها، فإنها رقية الزنا، وقرآن الشيطان، فيجب الحذر من شرها.
قال الله جل وعلا: ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ، وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم ( لقمان:6 – 7)، قال أكثر أهل العلم من المفسرين وغيرهم: إن لهو الحديث هو الغناء، وأنه يصد عن سبيل الله، ولهذا قال: ليضل عن سبيل الله، قرئ: ليضل، وقرئ: ليضل.
فدلت الآية الكريمة على أن الغناء من أسباب الضلال عن سبيل الله والإضلال، ومن أسباب اتخاذ سبيل الله هزوا، ومن أسباب الاستكبار عن سماع القرآن، وهذه مصائب كثيرة، ومصائب عظيمة: الضلال والإضلال، واتخاذ آيات الله هزوا، والتثاقل والاستكبار عن سماع القرآن، فهذه ثلاث مصائب ذكرها، ثلاث مصائب عظيمة، ثلاث عقوبات، فيجب الحذر من هذا البلاء العظيم.
وصح عن رسول الله ? أنه قال: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. أخرجه البخاري في “الصحيح”، وخرجه جماعة آخرون.
…والمعازف، والمعازف يدخل فيها الغناء وآلات اللهو، يقال: عزف إذا غنى، وإذا ضرب بآلة الطرب، فالعزف هو الغناء، فإذا كان معه الضرب بالدف صار الشر أعظم.
وذكر ابن الصلاح رحمة الله عليه أن الغناء إذا قام له شيء من آلات اللهو حرم بالإجماع، أما بدون آلات الملاهي بل غناء مجرد فهو محرم عند غالب أهل العلم، وعند أكثر أهل العلم، وبعضهم حكى فيه إجماع أهل العلم، ولم يبال بالمخالف القليل، والأدلة مع من حرمه؛ لما فيه من الخبث والضرر والشر الكثير، ولا سيما إذا كانت معه الموسيقى أو الكمان أو العود أو غير هذا من آلات اللهو؛ صار التحريم أشد، وصار ذلك محل إجماع ووفاق بين أهل العلم.
فيجب الحذر من هذه المصيبة التي بلي بها الناس، فيجب على المؤمن أن يحذر من ذلك أهل بيته، وأن يجتهد في نصيحتهم؛ لعلهم يسلمون، لعلهم ينجون، والله المستعان.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img