https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

الحكمة من الابتلاءات

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

الحكمة من الابتلاءات
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

الحكمة من الابتلاءات
– تحقيق العبودية لله رب العالمين : فإن كثيرا من الناس عبد لهواه وليس عبدا لله ، يعلن أنه عبد لله ، ولكن إذا ابتلي نكص على عقبيه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين , قال الله تعالى : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) الحج/11 .
-كفارة للذنوب : روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي وصححه الألباني
– حصول الأجر ورفعة الدرجات :روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة ، أو حط عنه بها خطيئة ) .
– الابتلاء يخرج العجب من النفوس ويجعلها أقرب إلى الله . : قال ابن حجر : ” قوله : ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم ) روى يونس بن بكير في ” زيادات المغازي ” عن الربيع بن أنس قال : قال رجل يوم حنين : لن نغلب اليوم من قلة , فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم فكانت الهزيمة ..”
– الابتلاء يذكرك بذنوبك لتتوب منها فالبلاء فرصة للتوبة قبل أن يحل العذاب الأكبر يوم القيامة ؛ فإن الله تعالى يقول : ( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ) السجدة/21 ، والعذاب الأدنى هو نكد الدنيا ونغصها وما يصيب الإنسان من سوء وشر .
– الابتلاء يكشف لك حقيقة الدنيا وزيفها وأنها متاع الغرور وأن الحياة الصحيحة الكاملة وراء هذه الدنيا ، في حياة لا مرض فيها ولا تعب ( وإن الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون ) العنكبوت/64 ، أما هذه الدنيا فنكد وتعب وهم : ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) البلد/4 .
الإسلام سؤال وجواب مختصرا

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img