الصدقة على الأقارب أفضل من الصدقة على غيرهم
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
الصدقة على الأقارب أفضل من الصدقة على غيرهم
الصدقة على الأقارب أفضل من الصدقة على غيرهم ، سواء كان الأقارب ممن تجب نفقتهم كالأبناء، أو ممن لا تجب نفقتهم.
والنفقة نفسها إذا احتسبها المنفق كانت صدقة ؛ لما روى البخاري ومسلم عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أنفق الرجل على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة .
فدل على أنه إنما يؤجر فيها، إذا احتسبها عند الله ، كما في حديث سعد بن أبي وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله؛ إلا أجرت عليها، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك . متفق عليه
وفي ” صحيح مسلم ” عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أفضل الدنانير دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه على فرس في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله.
وفيه أيضا عن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن نفقتك على عيالك صدقة، وإن ما تأكل امرأتك من مالك: صدقة.
وفي ” صحيح مسلم ” عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك؛ أفضلها : الدينار الذي أنفقته على أهلك .
وخرج الإمام أحمد من حديث المقدام بن معدي كرب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أطعمت نفسك، فهو لك صدقة، وما أطعمت ولدك، فهو لك صدقة، وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك، فهو لك صدقة.
فما تنفقه على أولادك صدقة تؤجر عليها إن احتسبت. وما أعطيتهم زائدا على النفقة ، للتوسعة عليهم ، فهو صدقة، وهي فيهم أفضل من إعطائها لأجنبي.
الإسلام سؤال وجواب