https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

حكم التعامل بالرشوة

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

حكم التعامل بالرشوة
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

حكم التعامل بالرشوة
الرشوة محرمة، والواجب الحذر منها، والرسول لعن الراشي والمرتشي، فإذا رشى إنسانا يفعل معه ما حرم الله عليه ما يجوز، كأن يعطي الموظف رشوة حتى يقدمه على غيره, وحتى يعطيه ما لا يحل له هذا لا يجوز، المقصود الرشوة أن يبذل مالا ليأخذ ما لا يحل له، يأخذ ما لا يحل له، أو يعطى ما لا يحل له فلا يجوز، لا للفاعل ولا للآخذ، لا للدافع ولا للآخذ؛ لأنه تعاون على الإثم والعدوان، والله يقول-سبحانه-:” ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ” (المائدة: من الآية2)، فكونه يعطي رشوة لأي شخص حتى يفعل ما لا يجوز، هذا حرام على الآخذ والمعطي، وعلى المتوسط بينهما أيضا، ولهذا في الحديث الصحيح، أن الرسول لعن الراشي والمرتشي، وفي رواية: والرائش، يعني الواسطة بينهما.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img