https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

هل يؤاخذ المسلم بحديث النفس؟

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

هل يؤاخذ المسلم بحديث النفس؟
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

هل يؤاخذ المسلم بحديث النفس؟
س: هل الإنسان يؤاخذ بحديث النفس شره وخيره؟
ج: مجرد الخواطر السيئة لا يؤاخذ بها الإنسان، ومجرد الخواطر الخيرة لا تعتبر حسنة، أما إذا عزم على الضر ثم فعله كتب عليه سيئة، فإن كف عنه مختارا لوجه الله كتب له حسنة، وإن عزم على الحسنة وفعلها كتب له عشر حسنات أو أكثر، وإن عزم عليها ولم يفعلها لموانع قهرية كتبت له حسنة.
لما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها، كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها، كتبها الله له عنده عشر حسنات، إلى سبع مائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها، كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها، كتبها الله له سيئة واحدة.» رواه البخاري ومسلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img