ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة
قال الله تعالى:
ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب
( الرعد : 6 )
—
أي ويستعجلك المكذبون بالعقوبة التي لم أعاجلهم بها قبل الإيمان الذي يرجى به الأمان والحسنات, وقد مضت عقوبات المكذبين من قبلهم, فكيف لا يعتبرون بهم؟ وإن ربك -أيها الرسول- لذو مغفرة لذنوب من تاب من ذنوبه من الناس على ظلمهم, يفتح لهم باب المغفرة, ويدعوهم إليها, وهم يظلمون أنفسهم بعصيانهم ربهم, وإن ربك لشديد العقاب على من أصر على الكفر والضلال ومعصية الله.
التفسير الميسر