https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

ما هي فتنة السراء ؟ وكيف نتقيها ؟

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

ما هي فتنة السراء ؟ وكيف نتقيها ؟
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

ما هي فتنة السراء ؟ وكيف نتقيها ؟
يبتلي الله تعالى عباده بالسراء والضراء ، بالخير والشر ، بالنعمة والمصيبة ، لينظر كيف يعملون ؟ فالمؤمن يشكر على السراء والنعمة ، ويصبر على الضراء والمصيبة ، كما روى مسلم عن صهيب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) . قال الملا علي القاري رحمه الله : والمراد بالسراء النعماء التي تسر الناس من الصحة والرخاء والعافية من البلاء والوباء , وأضيفت الفتنة إلى السراء لأن السبب في وقوعها ارتكاب المعاصي بسبب كثرة التنعم أو لأنها تسر العدو ” انتهى .
وهذه سنة الله تعالى في خلقه : قال الله تعالى : (وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون * ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى? عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون ) الأعراف / 94 – 95
وروى الترمذي عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : ( ابتلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالضراء فصبرنا ، ثم ابتلينا بالسراء بعده فلم نصبر ) .حسنه الألباني. قال ابن الأثير:” يريد : إنا اختبرنا بالفقر والشدة والعذاب فصبرنا عليه ، فلما جاءتنا السراء ، وهي الدنيا والسعة والراحة : بطرنا ولم نصبر ” انتهى .
فالصبر على فتنة السراء يكون بشكر الله على نعمه ، وعدم استعمالها في معصية الله ، وعدم الافتتان بالدنيا وما فيها من متاع الغرور ، وعدم التنافس عليها ، وهو الذي يؤدي إلى نسيان الآخرة ، وضياع الحقوق .
روى البخاري ومسلم عن عمرو بن عوف رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم ) . قال الحافظ رحمه الله :” فيه أن المنافسة في الدنيا قد تجر إلى هلاك الدين .
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img