https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

الجمع بين آيتين – (إن الله لا يغفر أن يشرك به …) ، (وإني لغفار لمن تاب وآمن …)

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

الجمع بين آيتين – (إن الله لا يغفر أن يشرك به …) ، (وإني لغفار لمن تاب وآمن …)
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

الجمع بين آيتين – (إن الله لا يغفر أن يشرك به …) ، (وإني لغفار لمن تاب وآمن …)
س: كيف نجمع بين هاتين الآيتين :( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) وقوله تعالى :( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) وهل بينهما تعارض ؟
ج: الحمد لله ليس بينهما تعارض ، فالآية الأولى في حق من مات على الشرك ولم يتب منه فإنه لا يغفر له ومأواه النار كما قال الله سبحانه : (إ نه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )( المائدة :72)
وقال عز وجل :( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون )( الأنعام : 88) والآيات في هذا المعنى كثيرة .
أما الآية الثانية وهي قوله سبحانه : (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )( طه :82) فهي في حق التائبين ، وهكذا قوله سبحانه : (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )( الزمر :53 ) أجمع العلماء على أن هذه الآية في التائبين . والله ولي التوفيق .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img