https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

تفسير قول الله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت}

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير قول الله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت}
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير قول الله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت}
قوله جل وعلا: يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب [الرعد : 39]
فهذه الآية اختلف فيها أهل العلم في التفسير، وقيل: إنها عامة حتى الشقاوة والسعادة.
وقال بعضهم: إنها خاصة وأن المعنى يمحو الله ما يشاء في النسخ والدين وما ينزل على الرسل.
وقال بعضهم : معناها يمحو الله ما يشاء من السيئات كالتوبة منها والعفو عنها ويثبت ما يشاء من الحسنات سبحانه وتعالى والله أعلم جلا وعلا،.
فالمؤمن لا مانع أن يأخذها بالعموم ويسأل ربه كل شيء ، يسأل ربه التوفيق والهداية وأن يجعله سعيدا لا شقيا، وأن يغفر له ذنوبه وأن يفسح له قلبه وعمله يدعو الله بكل شيء ينفعه في الدنيا والآخرة ويرجو أن تعمه هذه الآية.
وأما الأثر كل يوم هو في شأن فهذا يروى عن ابن عباس موقوفا في قوله: كل يوم هو في شأن [الرحمن : 29] يعني له كتاب جل وعلا ينظره كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة فيها يعز ويذل ويسعد ويشقي ويخفض أقواما ويرفع آخرين إلى غير ذلك هذا يروى عن ابن عباس ومعناه صحيح.
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img