https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

تقوى الله وتكفير الذنوب

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تقوى الله وتكفير الذنوب
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تقوى الله وتكفير الذنوب
الذنوب يكفرها الله تعالى بالتوبة ، وبالمصائب ، وبالحسنات الماحية ، وبغير ذلك من الأسباب .
والحسنات الماحية كالوضوء ، والصلوات الخمس ، والحج والعمرة ، وأعظم الحسنات : التوحيد ، كما أن أعظم السيئات : الكفر والشرك .
و(لا إله إلا الله) : أعظم الحسنات ، وأعلى شعب الإيمان ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) رواه البخاري ومسلم واللفظ له
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يقول الله عز وجل : ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة( رواه مسلم
وقول الله تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) الطلاق/2 ، فيه وعد عظيم لأهل التقوى .
والمتقي : من أدى الواجبات ، وترك المحرمات.
ويدخل في ذلك : من أذنب ثم تاب وأناب ، وكذلك من عاود الذنب ثم تاب منه ، فإن تقوى الله تعالى : فعل المأمور وترك المحظور ، والتائب الصادق ، تكفر عنه سيئاته ، وتبدل إلى حسنات ، كما قال تعالى : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) الفرقان/68- 70.
ولا يشترط في المتقي أن يكون معصوما من السيئات ، وإلا لحرم من هذا الشرف والفضل أكثر الناس ، فإن كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون ، فمن أذنب ثم تاب ، فهو من المتقين الذين يرجى لهم الوعد المذكور في الآية ، وفضل الله واسع ، والمهم أن يشغل العبد نفسه بالعمل.
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img