https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/06.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top14-290-60.gif

ما حكم لعن أو سب الظروف ؟

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

ما حكم لعن أو سب الظروف ؟
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

ما حكم لعن أو سب الظروف ؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار . متفق عليه ، وفي رواية لمسلم: لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر .
قال ابن عبد البر : ( لا تسبوا الدهر ) : على أنه الذي يفعل بكم ذلك، فإنكم إذا سببتم فاعل ذلك ، وقع سبكم على الله – عز وجل – فهو الفاعل لذلك كله، وهو فاعل الأشياء ، ولا شيء إلا ما شاء الله العلي العظيم ” انتهى
فعلة النهي عن سب الدهر؛ هو أن لازم هذا السب أن يكون أحد أمرين:إما أن يعتقد الساب أن الدهر يملك بذاته النفع أو الضر، فيكون قد أشرك بالله تعالى وجعل الدهر ندا له في النفع والضر.
وإما أن يعتقد أن الدهر وما فيه من سرور وأحزان ، كله من تقدير الله تعالى، فيكون بهذا يسب الله سبحانه وتعالى؛ لأن الله تعالى هو الخالق لكل هذه الأشياء.
قال ابن القيم: فساب الدهر دائر بين أمرين، لا بد له من أحدهما : إما سبه لله، أو الشرك به.فإنه إذا اعتقد أن الدهر فاعل مع الله فهو مشرك، وإن اعتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك، وهو يسب من فعله، فقد سب الله ” انتهى
وعليه إذا أصابته مصيبة : أن لا يسب ما لا يستحق السب، بل يتأدب بالأدب الشرعي؛ من ملازمة الصبر، وأن يذكر الله تعالى؛ كأن يقول “إنا لله وإنا إليه راجعون”، كما في قوله تعالى:
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون البقرة/156 – 157.، أو يقول: “قدر الله وما شاء فعل”.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي، خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء، فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان. رواه مسلم
الإسلام سؤال وجواب

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img